وعنه كنا نعزل والقرآن ينزل . متفق عليه . وزاد مسلم : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فلم ينهناوعنه قال : إن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إن لي جارية هي خادمتنا وأنا أطوف عليها وأكره أن تحمل فقال : اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها . فلبث الرجل ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حبلت فقال : قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها . رواه مسلموعن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل فأردنا أن نعزل وقلنا : نعزل ورسول الله صلى الله عليه و سلم بين أظهرنا قبل أن نسأله ؟ فسألناه عن ذلك فقال : ما عليكم ألا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة (2/222) 3187 - [ 5 ] ( صحيح ) وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن العزل فقال : ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء . رواه مسلم (2/222) 3188 - [ 6 ] ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص : أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إني أعزل عن امرأتي . فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : لم تفعل ذلك ؟ فقال الرجل : أشفق على ولدها . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم . رواه مسلم (2/223) 3189 - [ 7 ] ( صحيح ) وعن جذامة بنت وهب قالت : حضرت رسول الله صلى الله عليه و سلم في أناس وهو يقول : لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا . ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ذلك الوأد الخفي وهي ( وإذا الموؤودة سئلت ) رواه مسلم 3190 - [ 8 ] ( صحيح )